التهاب العصب البصري

التهاب العصب البصري التهاب العصب البصري هو التهاب يتلف العصب البصري والعصب البصري هو مجموعة من الألياف العصبية التي تنقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ. ومن الأعراض الشائعة لالتهاب العصب البصري: الشعور بالألم وفقدان الرؤية المؤقت في عين واحدة  غالبا ما يرتبط التهاب العصب البصري بالتصلب المتعدد، وهو مرض يسبب التهاب وتلف الأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي. وأعراض التهاب العصب البصري تعد المؤشر الأول للتصلب المتعدد، أو قد تكون إشارة للإصابة ببعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء. أعراض التهاب العصب البصري عادة ما يؤثر التهاب العصب البصري على إحدى العينين. وقد تتضمن الأعراض ما يلي: آلام العين التي تزيد مع حركة العينو قد يصاحبها ألم خلف الأذن. فقدان مؤقت للرؤية في إحدى العينين لمدة ساعات أو أيام ويتحسن بعد ذلك خلال أسابيع أو شهور، ولكن قد يكون دائم في بعض الحالات. فقدان رؤية جانبي قصور في ادراك الألوان   * لا يعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بالتهاب العصب البصري. ولكن يُعتَقد أنها تحدث عندما يستهدف الجهاز المناعي المادة التي تغطي العصب البصري (الميالين) ؛ مما يؤدي إلى التهاب وتلف في الميالين. يساعد الميالين في انتقال النبضات الكهربائية سريعًا من العين إلى الدماغ، وبعدها يتم تحويلها إلى معلومات بصرية. و يؤثر التهاب العصب البصري علي اتمام هذه العملية، مما يؤثر في الرؤية. بعض الحالات المرضية الخاصة بالمناعة الذاتية التي قد ترتبط بحدوث التهاب العصب البصري التصلب المتعدد.  وفيه الجهاز المناعي الذاتي يهاجم الميالين الذي يغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. التهاب النخاع والعصب البصري.  وفي هذه الحالة يتكرر الالتهاب في العصب البصري والحبل الشوكي. العدوى.  حيث يمكن أن يسبب التهاب العصب البصري العدوى البكتيرية،كمرض الزهري، أو الفيروسات، مثل الحصبة والنكاف والهربس. ترتبط بعض العقاقير بالإصابة بالتهاب العصب البصري. وتشمل هذه العقاقير الكينين وبعض المضادات الحيوية.   عوامل الخطر للإصابة بالتهاب العصب البصري  البالغين بين 20 إلى 40 عامًا. الجنس.حيث تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب البصري مقارنةً بالرجال. الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر من ذوي البشرة السمراء. الطفرات جينية. المضاعفات الناجمة عن التهاب العصب البصري  تلف العصب البصري.  انخفاض حدة البصر أو فقد البصر باحدي العينين. التشخيص يمكن لطبيب العيون تشخيص الحالة من خلال * فحص عين روتيني لفحص الإبصارو القدرة على تمييز الألوان وقياس الرؤية الجانبية. * اختبار رد فعل الحدقة تجاه الضوء. بأن يح، في حين أن العين المصابة بالتهاب العصب البصري لا تستجيب للضوء. * فحص العين باستخدام الرنين المغناطيسي (MRI).  ويستخدم لتحديد ما إذا كان هناك مناطق متضررة في الدماغ.  * اختبارات الدم.  للتحقق من الأجسام المضادة لالتهاب النخاع والعصب البصري. * الأشعة المقطعية للاتساق البصري (OCT). لقياس مدى سمك طبقة ألياف عصب الشبكية، والتي تكون عادةً أنحف من التهاب العصب البصري. علاج الالتهاب البصري غالبا يتحسن التهاب العصب البصري من تلقاء نفسه. وفي بعض الحالات،يلجأ الطبيب لاستخدام أدوية الستيرويد لتقليل التهاب العصب البصري. ولكن من الآثار الجانبية للعلاج الستيرويدي: زيادة الوزن تقلبات الحالة المزاجية احمرار الوجه اضطرابات المعدة الأرق. ويوجد علاج جديد يتم فيه تبادل البلازما إلا أن الدراسات عليه غير كافية. للوقاية من التصلب المتعدد يمكن استخدام الإنترفيرونات بيتا التي قد تؤخر أو تساعد في الوقاية من مرض التصلب المتعدد. وتستخدم عن طريق الحقن مع الأشخاص المعرضين لتطور مرض التصلب المتعدد. ولكن تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذا الحقن : الاكتئاب، وتهيجًا في موقع الحقن وأعراض تشبه أعراض الانفلونزا.